الأربعاء 06 جمادى الثانية 1442       0 نظر       1032 بازدید    
0 + - 0
کد خبر : 2979
| ف | | | |

آیة الله سیدان فی لقاء مع مساعد التبلیغ فی الحوزة العلمیة بخراسان :

یجب تربیة المبلغین المتخصصین و‌ لیکن القرآن و العترة الطاهرة محاور التبلیغ

أکد أیة الله سیدان ضرورة تربیة المبلغین المتخصصین قائلا: إن تبلیغ الدین الحنیف لا یساویه أی عمل آخر قیمةً و أهمیةً و رغم الأعمال و النشاطات التی ترتکز علی الأمور الدنیویة ، للتبلیغ أجر دنیوی و أخروی أیضا.

حسب تقریر الموقع الاعلانی لآیة الله السید جعفر سیدان  ، فی لقاء له ‌مع سماحة الشیخ ایزدی ،مساعد التبلیغ فی الحوزة العلمیة بخراسان ، اعتبر سماحته  النشاطات التبلیغیة أمرا ببالغ الأهمیة مضیفا أن مکانة الأمور الأخلاقیة و الدینیة و الاجتماعیة و الفقهیة و أمور أخری ،واضحة تماما فلذا من الضروری أن یقوم جماعة بتبلیغ هذه الأمور و الاعلان عنها و إن  الانتباه الی هذه الامور و ‌مکانتها یوضح لنا أن التبلیغ من أهم البرامج. 
بیّن سماحة الأستاذ فی الحوزات العلمیة بخراسان إنه‌ کلما تم التعریف بالدین الحنیف و دراسته نستنتج أنّ لا تکون هناک أیة مدرسة تقارن مدرسة الوحی و أضاف قائلا : إن برامج أیّ مدرسة و‌تعالیمها فی العقائد و السلوکیات و الشؤون الفردیة و الاجتماعیة لا تنفعان قدر ما ینفع الاسلام البشریة فی ما یتعلق بربها و سعادتها بصفته آخر مدرسة سماویة.
و اشار سماحته إلی أن معرفة هذا الامر الهام تضاعف من همم المبلغین و دواعیهم لیقاوموا أمام الصعوبات و العوائق ،معربا عن أن تبلیغ الدین الحنیف لا یساویه  أیّ عمل قیمةً و أهمیةً و رغم الأعمال و النشاطات التی ترتکز علی الأمور الدنیویة ، للتبلیغ أجر دنیوی و أخروی أیضا،  اعتبر سماحة آیة الله سیدان الهدایة جوهرة قیمة و ثمینة لمعرفة الطریق و الاعتقاد الصحیح ،حیث تحقق بتبلیغ الدین الحنیف.و تابع قائلا إن لم تکن الهدایة و الدلیل ، فإن القوة و الثروة و‌کل الامکانیات یسبب الفساد و الطغیان و العوج فلذا کل عمل من دون الهدایة یضر نفس الانسان و الآخرین .  
أشار سماحته إلی ما یتضمن حدیث الامام الرضا علیه السلام من أن فی کنز عرش الرحمان لیست جوهرة أعظم قدرا و أهمیة من سورة الحمد و‌نظرا إلی کونها أم الکتاب ،قال سماحته  إن الله أراد من عباده أن یطلبوا منه الهدایة إلی الصراط المستقیم و أن تفهیم هذه النقطة  و أهمیة التبلیغ فی تحقیق الهدایة من أهم الطرق فی ایجاد الداوعی و الهدف .و إن النجاح فی عملیة التبلیغ یتطلب القیام بأمور تمهدیة لفهم القران و أحادیث الأئمة المعصومین وتلک ضروریة لطلبة الدین.و إن کل الأفکار البشریة التی لا تلائم القران و الحدیث باطلة و غیر صحیحة. 
فلیکن القران و‌العترة الطاهرة محاور التبلیغ
 وضح سماحة الأستاذ أن وفق حدیث النبوی الشریف ،القران أساس الهدایة و‌مرکزها و أن أحادیث المعصومین علیهم السلام عدل للقران. و‌ صرح سماحته أن ملازمة طلبة الدین للقرآن و‌العترة و عدم الفتراق عنهما ضروریة لهم لیتمکنوا من الاستفادة من هذین المصدرین. 
و أکد قائلا یجب الانتباه البالغ إلی هذین الامرین فی المراکز العلمیة و هناک کلمات کثیرة لأعلام الناس تشبه ما ورد فی القران و الرویات و لکن ما یحقق الهدایة هو‌نفس القران و الحدیث و‌لیست العقائد التی اندمجت معهما .و‌صرح سماحة الاستاذ أن لبدء عملیة التبلیغ یجب الاشراف الکافی و التخصص التام و عدم الخروج من القرآن و‌الحدیث و فی الواقع لایجوز للمبلغ بدء عملیة التبلیغ قبل أن یکون لدیه التخصص التام.
 ضرورة الانتباه الی التبلیغ المؤثر 
أکد سماحة آیة الله سیدان أن مقدمة التبلیغ المؤثر هی الاعتقاد بالکلمة التی تلقی للناس و أن رعایة التقوی و الأمور الأخلاقیة و‌ المعاملة مع أصناف مختلفة من المجتمع بالحنان و المحبة و الحلم،یعتبر کل ذلک من أسباب التبلیغ المؤثر .

نظرات