وَمَنْ یُعَظِّمَ شعائِرَ اللّه فَإنَّها مِن تَقْوی القلوب (سورة الحج الآیة 32) من البرامج التی توجه اهتمام الناس بالله تعالى ومدرسة أهل البیت علیهم السلام هی تعظیم شعائر الله. مثل البرامج التی تُقام فی أیام شهادة وولادة المعصومین. ویتم القیام بأعمال فی حالات مختلفة حیث تُذکّر هذه الأعمال الناس بالله وأهل البیت والمعصومین.
أحد أهم تلک البرامج هی زیارة المعصومین علیهم السلام.  سواء عن بعد أو عن قرب. مشیاً على الأقدام أو بوسیلة نقل. جمیعها أرضیة للفت انتباه القلوب وتوجهها نحو الله تعالى والأئمة المعصومین علیهم السلام، ومن أهم تعظیم الشعائر هی الزیارة. خاصة إذا کانت سیراً على الأقدام. وعندما تتجه القلوب نحو أهل بیت الرسالة والنبوة وخاصة أثناء الزیارة، فإن الزائرین یحصلون على أفضل الحالات.
إن الزائرین القادمین مشیاً على الأقدام قد حظوا بلطف الله وعنایته لأنهم عقدوا النیة منذ البدایة وقد أولاهم المعصومون عنایة خاصة، وفی بعض الأحیان کانوا یحصلون على حالات روحانیة استثنائیة.
کما أن الزیارة تؤدی إلى تغییرات إیجابیة کثیرة فی الأخلاق والحیاة الخاصة بهم، وتزداد علاقتهم بالدین وبالطبع سیکون لهذه التغییرات تأثیر إیجابی فی النمو المعنوی والأخلاقی للمجتمع وتؤدی إلى نمو المجتمع والحرکة نحو الحق.
لقد کان الکثیر من الأعلام یقومون بهذا العمل منذ القدیم وکانوا یذهبون لزیارة المعصومین. 
المصدر: لقاء آیة الله سیدان مع  seyyedan.org -  2015