بحسب تقریر العلاقات العامة لسماحة آیة الله سیدان فقد قال سماحته فی بدایة هذه الجلسة: کلما مرّ التاریخ تتجلى عظمة سید الشهداء (علیه السلام) أکثر فأکثر. الله یوفر الأرضیة لزیارة الأئمة(علیهم السلام). بقیت زیارةسید الشهدء مشکلة لفترة من الزمن، لکن جمیع العالم الآن متوجهون للإمام الحسین(علیه السلام) 
وأضاف: هذه الزیارة استثنائیة وفریدة، فالرجال والنساء، الشباب والاطفال یذهبون إلى کربلاء رغم کل ما لدیهممن مشاکل. لقد جذب سید الشهداء(ع) القلوب، فالله قد اعتنى بالقلوب. من الممکن ان تحول الغیوم لفترةدون الشمس ولکن فی النهایة ستنقشع الغیوم ویظهر تلألؤ الشمس جلیاً.
وأضاف قائلاً: هذه الضجة الیوم قد أذهلت العالم، وهنیئاً لمن هم فی طریق کربلاء. جاء فی کتاب کامل الزیارات أن الامام الصادق(علیه السلام) بعد الصلاة کان یدعی لزائری سید الشهداء(علیه السلام). وقال سماحته: اللهم إنی أستودعک زائری جدی الامام الحسین(علیه السلام) حتى حوض الکوثر. نسأل الله أن یمنعلینا بفضله ویجعلنا من زوار الاربعین.  
وفی قسم آخر من کلامه قال سماحة آیة الله سیدان أن تأکید الاسلام کبیر على صلة الرحموقال: إذا قطع الإنسان صلة رحمه فیقم بوصلهم مرة ثانیة. لیذهب إلیهم ویسأل عن أحوالهم، الاستنباط الذی لدینا عن صلة الرحم یحل الکثیر من المشاکل، فقد تم التأکید کثیراً على صلة الأرحام.
وأضاف سماحته: إذا تم ترویج هذا الموضوع فی المجتمع فالکثیر من المشاکل ستُحل. فی کل أسرة هناک شخصان أو ثلاثة وضعهم جید، أو أنهم أقویاء من الناحیة الاجتماعیة. هؤلاء الأفراد یمکن أن یکونوا الحل للکثیر من المشاکل.
وأشار إلى أن صلة الرحم عمل رابح وأضاف: صلة الرحم تزید من أموال الإنسان وتطهر الأعمال و تزیل المشاکل.
وتابع: صلة الرحم تدفع البلاء وتزیل القلق، تؤخر الموت وتسهّل الحساب. أحد أقسامصلة الرحم ترتبط بالمعصومین، لنکن أهلاً لمحبة المعصومین، لنطعم على ذکرهم ولنزورهم فی أیام ولاداتهم وشهاداتهم من کل طریق قریب و بعید.